تزامنا مع بدء وقف إطلاق النار في غزة، استقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل والصمود الوطني يتسحاق فاسرلوف، ووزير التراث عميحاي إلياهو، من حكومة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

يعتقد كثيرون من عناصر اليمين المتطرف الإسرائيلي أن الحرب والعنف اللذين يكتنفان إسرائيل حاليا سيجلبان المسيح والخلاص، ويريدون الدفع في هذا الاتجاه.

اقتحم غوغاء إسرائيليون من اليمين المتطرف، بعضهم كانوا مسلحين، يوم 29 يوليو/ تموز 2024 قاعدتين عسكريتين، هما "سدي تيمان" و"بيت ليد"، واشتبكوا مع الشرطة العسكرية، ما أشعل حالة من الانقسام الحاد داخل المجتمع الصهيوني.

رغم كل التقديرات الإسرائيلية التي حذرت من تبعات منح حقيبة الأمن الداخلي لزعيم حزب العظمة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إلا أن رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، توصل لاتفاق يقضي بمنح بن غفير الوزارة في إطار اتفاق ائتلافي.